المشاركات

عرض المشاركات من 2018

نص للمطالعة(الشعور بالانا والشعور بالغير)خاص باللغات والعلميين

نص هيدغر   تهديد الغير إن التباعد باعتباره خاصية مميزة للوجود – مع – الغير، يلزم عنه أن الموجود – هنا يجد نفسه داخل وجود- مشترك يومي تحت قبضة الغير. إن الموجود – هنا، باعتباره وجودا فرديا خاصا، لا يكون مطابقا لذاته، عندما يوجد على نمط الوجود – مع- الغير، لأن الآخرين أفرغوه من كينونته الخاصة. فإمكانيات الوجود اليومية للموجود هنا، توجد تحت رحمة الغير. فالغير في هذه الحالة ليس أحدا متعينا، بل على العكس من ذلك، بامكان أي كان أن يمثله، فما يهم هو هذه الهيمنة الخفية التي يمارسها الغير على الوجود-هنا عندما يوجد مع الغير. فالذات نفسها عندما تنتمي إلى الغير تقوي بذلك من سلطته. إن " الآخرين "، الذين نسميهم بهذا الاسم لإخفاء أننا ننتمي إليهم بشكل أساسي، هم الذين يوجدون منذ الوهلة الأولى، و في الغالب، و في الحياة المشتركة على نمط " الموجود-هنا". في استعمالنا لوسائل النقل العمومية، أو في استفادتنا من الخدمات الإعلامية ( قراءة الصحف مثلا )، نجد أن كل واحد منا يشبه الآخر. فهذا الوجود- المشترك يذيب كليا الموجود – هنا، الذي هو وجودي الخاص، في نمط وجود الغير، بحيث يجعل الآخ

نص للمطالعة (الشعور بالأنا والشعور بالغير) خاص باللغات الأجنبية والعلميين

نص للمطالعة (الشعور بالأنا والشعور بالغير) لننظر مثلا إلى الخجل، إن ضرب من الشعور، إنه شعور غير مباشر بالذات كخجل، و هو بهذا الشكل مثال لما يسميه الألمان بالمعيش، فهو سهل و ممكن تأمله. و فضلا عن ذلك فإن تركيبه قصدي، إنه إدراك خجول لشيء ما، و هذا الشيء هو أنا، إني خجول مما أكونه. فالخجل يحقق إذن علاقة باطنية بين الأنا و الأنا، و قد اكتشفت في الخجل مظهرا من وجودي، و مع ذلك فعلى الرغم من أن بعض الأشكال المركبة و الشتقة من الخجل يمكن أن تظهر على المستوى التأملي، فغن الخجل ليس أصلا ظاهرة التأمل. و الحق أنه مهما تكن النتائج التي يمكن الحصول عليها في الخلوة بواسطة الممارسة الدينية للخجل، فإن الخجل في تركيبه الأول هو خجل أمام شخص ما. لقد قمت بحركة غير لائقة، و هذه الحركة تلتصق بي، لا احكم عليها و لا ألومها، بل أحياها فقط، و أحققها كنمط من أنماط الوجود من أجل الذات. لكن ها أنذا أرفع رأسي فجأة، و كأن هناك أحدا رآني، و أتحقق من كل ما في حركتي من سوقية فاخجل. و من المؤكد أن خجلي ليس تأمليا، لأن حضور الغير في شعوري.. لا يتوافق مع الموقف التأملي. ففي مجال تأملي الخاص لا أستطيع أبدا أن أجد سوى

ما العلاقة الموجودة بين الإحساس والإدراك. (خاصة بالآداب والفلسفة)

ما العلاقة الموجودة بين الإحساس والإدراك. مقدمة:تعتبر مشكلة إدراك العالم الخارجي من بين المشكلات الفلسفية التي اهتم بها الفلاسفة منذ القديم،ذلك أن علاقة الإنسان بالعالم الخارجي ضرورية لتكيفه ومعرفة الحقائق التي تحيط به،ولا يتم ذلك إلا من خلال مجموعة من الآليات التي تكون واسطة بين الذات الإنسانية والموضوع الذي يكون محل بحث وتقصي،ومن بين هذه الآليات عمليتي الإحساس والإدراك،ولكي نعرف العلاقة الموجودة بينهما سنحاول إثارة التساؤل التالي:ما هي أوجه الاختلاف وأوجه التشابه وأوجه التداخل الموجودة بين الإحساس والإدراك؟ أوجه الاختلاف: توجد نقاط تباين واختلاف بين الاحساس والإدراك وهي : من حيث المفهوم نجد أن الإحساس في رأي علم النفس التجريبي حادثة أولية وبسيطة ؛ والحواس هي الأداة الوحيدة التي تربط الكائن الحي والإنسان بالبيئة والعالم الخارجي ، وبهذا تحصل المعرفة ويتمّ التكيف . و يعرفه جميل صليبا   بقوله :« الإحساس حادثة نفسية أولية ، وهو إما أن يكون انفعالياً ، أو عنصراً من الحياة العقلية . .. فكل انفعال نفسي ينشأ عن تبدل عضوي .