هل مادة الفلسفة هي مادة صعبة التعلم؟
من خلال خبرتي كأستاذ للتعليم الثانوي وتشخيصي لتلاميذي النجباء على اختلاف مستوياتهم الدراسية،لاحظت ان الاحكام المسبقة هي من تتحكم في وعيهم لا شعوريا،ذلك أن المحيط الاجتماعي هو من يولد هذه الأحكام في ان مادة الفلسفة هي مادة لا يمكن تحصيلها او النجاح في فهم ىلياتها المنهجية والمعرفية.
لكن هل الذين اصدروا تلك الاحكام كانوا فعلا متمكنين منها؟ ستكون ردود الافعال مختلفة من شخص لآخر،وبطبيعة الحال فالفلسفة جرت عليها احكام العادة مثلها مثل مادة الرياضيات التي عندما كنا تلاميذا في مستويات دراسية سواء في المتوسط او الثانوي كان الجميع يؤثر علينا باحكام أشب ما تكون بذلك الجدار الذي يصعب همه او نتسلقه لنتطلع على الحقيقة.
إن الفلسفة يا تلاميذي الأعزاء هي مادة جميلة لدارسها لها اهميتها وفائدتها إذا اقتنعنا بقدرتنا على التحدي وذلك بقابليتنا على الدراسة ومدى جديتنا في ذلك لهذا يجب على دارس الفلسفة:
1-الابتعاد عن الاحكام المسبقة .
2-فهم الدرس النظري مع الأستاذ داخل القسم هو مفتاح النجاح.
3-التطبيقات المنهجية تحتاج للممارسة على الدوام.
3-الحفظ شيء جميل لكن قدرة التلميذ على الانشاء والتعبير أهم نقطة يبرز من خلالها لأفكاره داخل نسق ممنهج.
4-المطالعة تصقل المكتسبات القبلية للتلميذ نفكلما طالع التلميذ للكتب التي لها علاقة بالدرس بانتظام كلما كانت قدراته الانشائية جيدة.
5-التواصل مع الاستاذ على الدوام والاستفادة من شروحاته .
4-طلب العلم يحتاج للادب لا للخجل،فمن يخجل لا يتعلم.
5-مذاكرة الدروس على الدوام تجعل الذاكرة في راحة.
أتمنى للجميع التوفيق والسداد في مسارهم التعليمي .
ادعمونا بتساؤلاتكم لكي نستطيع الابداع لكم وافادتكم.
أستاذ من فضلك هل نحفظ الدروس ام المقالات فقط؟
ردحذفالسلام عليكم ومرحبا بكم في هذا الفضاء المتواضع،اولا:لا يمكن التطبيق على المقالات دون فهم الدروس النظرية داخل القسم،وثانيا:الحفظ شيء جميل لأن المضامين المعرفية للدروس هي التي تتمرن عليها في الحصص التطبيقية على شكل مقالات فلسفية أو نصوص وثالثا :حفظ المقالات الجاهزة ستقيد قدراتك الانشائية وبالتالي بمجرد نسيان جزء من المحفوظات سيتطلب ذلك وقتا للإسترجاع،لهذا انصحكم اعزائي دائما ان تكونوا أنفسكم على كيفية كتابة المقالات الفلسفية التي تخصكم وذلك بتدعيم رصيدكم المعرفي بالأقوال والأمثلة .
حذف